شتاء في بلاد الغرباء........

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،


بعد اصرارها الدائم وكثر زعلها منى استسلمت لرغبتها الجانحة وقررت السفر

إليها والبقاء بقربها دون ان اخبرها بموعد سفرى..السفر الى اختى الصغرى ِلاُخفف عنها

عناء ومشقة الغربة اللعينة....هى تسكن فى احدى ضواحى تلك البلاد..بلاد لاتشبه بلدى

جهزت كل شىء متوجها الى المطار لسفر إليها

اقلعت بنا الطائرة..اقلاع لم يكن مريحا...بين خوفى واشتياقى لها اشياء كثيرة..وبعد سويعات

هبطت بنا الطائرة على مطار تلك البلاد.ومند ان وضعت قدمى على ارضها ادركت اننى غريب

عنها ...لا ترحيب فى وجوه اناسها..نظراتهم يملؤها الشك والحيرة والاستغراب ..وكانهم لايرغبون

بى ضيفا على ارضهم...وبما اننى لا اعرف تلك البلاد اخدت تاكسى بعد ان اعطيت سائقها

تلك الورقة المكتوب فيها عنوان اختى.........بعد وصولى مشارف تلك الضاحية

وقف السائق وتطلب منى النزول لاننى وصلت

وبعد نزولى من التاكسى تحولت السماء الى اللون الاسود ..غيوم كثيفة برق ورعد وامطار غزيرة

امطار لاتشبه مطر بلادى لا فى حجم قطراتها ولا برودتها ولاسرعة نزولها ...ابتللت وابتلت حقيبتى

حاولت الاختباء ولم اجد إلا مظلة احد المطاعم ...اختبيت تحتها منتظرا توقف المطر ....ولحسن حظى

وجدت نفسى على بعد خطوات من بيت اختى ....طرقت الباب .....كان موعدا مع الشوق والاشتياق والحنين

هى من فتح الباب التقيتها لقاء شديد الحرارة فيه اللهفة والشوق والحنين...عانقتنى رغم بللى

غيرت ملابسى المبتلة بملاس اخرى ....والغريب اننى اشعر ببرد غير عادى رغم ان درجة الحرارة

لم تكن منخفضة جدا ...اقتربت من المدفاة محاولا تدفئة يداى وجسمى ....دون جدوة مازلت ارتجف ...بعد

ان نال منى التعب ...خلدت لنوم......فى اليوم التالى وجدتُ نفسى ارتجف من البرد ...حاولت الاقتراب من الموقد

دون جدوة ..هل انا مريض ...لا لم اكن مريض ...إدن لمادا ارتجف وحرارة البيت عادية ودافئة

بعد ان مر داك الاسبوع ...ودعتُ اختى وداعا عنوانه الدموع والحزن .....وصلت المطار ...واقلعت بنا الطائرة متوجها

الى وطنى ليبيا ...وبعد ان اخبرنا كابتن الطائرة باننا دخلنا الاجواء الليبية ابتدا شىء من الدفء يدخل جسمى تدريجيا

وبعد ان حطت بنا الطائرة على ارض بلادى ...رحل داك الارتجاف والبرد واستقر الدفء فى جسدى رغم ان درجة الحرارة

قريبة من درجة حرارة تلك البلاد لاننا فى فصل الشتاء

عندها ادركت ....انه ليس الفحم ولا نار الموقد ولا المدفاة هى من تدفىء جسمى

انما ارض بلادى الطاهرة وهواها العطر هو من يدفينى



(منقول)

مشكووورة على مرورك اختي الكريمة .

مشكوووووووور

مشكور اخى الزعيم على القصه الجميله

تحيتى

مشكورة اختي فتون على مرورك...

مشكور خوي الزعيم على الموضوع الرائع جدا
والله فعلا كلامك كله حق

مشكوور على مرورك اخي جهاد ..

واجبي يا زعيم

لا شكر على واجب

تي وين النشاط يا شباب
هيا عاد

تي شن هو إلي بالشوية عليهم تي عقولة هكي المنتدى مكسد
المفروض المنتدى يكون أسم على مسمى يعني منتدى كله هياجة في هياجة
هيا يا شباب نشطوا المنتدى عاد

السلام عليكم
مشكور اخي علي القصة المثيرة
جوهرة ليبيا

قصة جميلة يعطيك الصحة أخي الزعيم